اجتماع مهم لغرف التجارة والصناعة للبحث في سبل حلحلة مشكل الوضع الاقتصادي الراهن
تقديرا منهم لحساسية الموقف الناجم عن التعقيدات التي تلف الوضع الاقتصادي بالبلاد والتي تسبب في ركود كبير في حركة التجارة من جهة ، وتداعيات جائحة ” كورونا ” التي أثرت في أسعار ووفرة السلع الضرورية بالأسواق العالمية من جهة ثانية .
وبعد استنفاذ كافة الوسائل من مخاطبات رسمية ، ومناشدات عبر وسائط الإعلام المختلفة ، والتي لم تحرك ساكنا لدى المسئولين المعنيين بالأمر ، خاصة المصرف المركزي ، سيلتقي رؤساء مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة والزراعة بكل من طرابلس – مصراته – بنغازي – درنة – طبرق – سرت – سبها – الجفارة – المرقب – البيضاء – مرزق – الجبل الغربي – المنطقة الغربية والمدراء العامون بها في اجتماع مهم وموسع تستضيفه غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس صباح الأثنين الموافق 30 نوفمبر الجاري بدءا من الساعة الحادية عشر صباحا لمناقشة الوضع الراهن الذي وضع المستهلكين وصغار التجار في موقف صعب ، والبحث في سبيل تدليل هذه الصعاب ، والتأكيد على المطالب الأساسية لمنتسبي هذه الغرف والمتمثلة في الآتي : –
1 – ضرورة فتح منظومة الاعتمادات المستندية للجميع ولكل السلع بأسرع وقت ممكن .
2 – المطالبة بإلغاء شرط فتح الاعتمادات بما لايقل عن 100 ألف دولار .
3 – إعادة النظر في قرار الرئاسي رقم ” 707 ” لسنة 2018 م
4 – السماح بالاستيراد خارج منظومة الاعتمادات المستندية .
إلى جانب حث المصرف المركزي على الإسراع في حلحلة أزمة السيولة النقدية التي هي جزء من المشكلة ، وتوفير الظروف اللازمة لانسياب النقد الأجنبي بالمصارف التجارية لامتصاص تغول السوق الموازية .
ولأهمية الأمر وارتباطه بالأمن الغذائي للبلاد فإن منتسبو هذه الغرف مطالبون بالحضور لسماع وجهات النظر وإثراء النقاش بهدف الوصول إلى مرتكزات تضمن الوصول إلى نتائج ملموسة في هذا الملف .
عبد المنعم قاسم ضوي
السلام عليكم ، اتمنا من الله لكم التوفيق في رفع بعض المعاناة الإنسان البسيط في ليبيا في ارتفاع الأسعارالمواد الاساسية مع عدم توفر السيولة وحسب اعتقادي هو عدم حصر التعامل في زاوية معينة ويجب اشراك الجميع من له علاقة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة
م. سمية
رب ضارة نافعة…
بالنسبة للأمن الغذائي، المنتجات المستوردة أغلبها ما هي إلا سموم، بالعربي نشروا في المرض لينا ولصغارنا بفلوسنا!
لو تبي تصنع أمن غذائي وتبني جيل صحته قوية بعيداً عن الأمراض المزمنة فنحن بحاجة لخطة واعية وناضجة..
الدولة بحاجة لدعم حقيقي للإنتاج المحلي، وصغار المزارعين واصحاب مزارع الماشية بالذات، لمساعدتهم في إنتاج الأغذية العضوية غير المعدلة وراثياً، لتعزيز الغذاء الصحي
وكذلك دعم حقيقي للصناعات الغذائية المحلية، مش صناعة الحلويات المنتشرة للأسف الشديد، ولكن صناعات غذائية صحية
يا ريت تهتم الجهات الرقابية بتحديد المنتجات الصحية في الاستيراد والترويج لثقافة الصحة والغذاء الصحي
وأهم خطوة تطوير قائمة السلع المدعومة من قبل صندوق موازنة الأسعار، أو ما يعرف جهالة ب”السلع الأساسية” وهي غير أساسية إلا لتفشي الامراض المزمنة في المجتمع واستفحالها، ودعمها من قبل الدولة هو ما حولها لسلع “أساسية”
على سبيل المثال، الأفضل ان يتم دعم زيت الزيتون بدلاً من الزيوت المهدرجة، ودعم الزبدة الطبيعية بدل الزبدة النباتية المهدرجة المسرطنة
وإضافة اللحوم والأسماك والمكسرات الصحية لقائمة السلع الأساسية المدعومة لنحصل على جيل سليم صحياً
هذه مجرد أفكار مبدئية لاستراتيجية تطوير المجتمع جذرياً
وهناك المزيد..