الأخبـار

أعلن مركز طرابلس للوساطة والتحكيم خلال الأيام القليلة الماضية انضمامه لعضوية منتدى التحكيم العربي، وذلك للاستفادة من آراء المختصين في الوساطة والتحكيم وفض المنازعات التجارية والقانونية في الوطن العربي، والاستفادة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي يقيمها هذا المنتدى .
مركز طرابلس للوساطة والتحكيم التابع لغرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس والذي تم تسميته مطلع شهر فبراير الماضي، وتشكيل لجنة تأسيسية له بقرار من السيد رئيس مجلس إدارة الغرفة، يسعى بهذه الخطوة ليكون أداة فاعلة تعزز فرص الأمان وسلامة العمليات التجارية وتعاملات أصحاب الأعمال الليبيين الخارجية.
فالوساطة كما يعرفها الفقهاء هي مجموعة من آليات خلق و تنظيم الحوار بين أطراف متنازعة، أي أنها وسيلة إجرائية لفض النزاعات المدنية والتجارية عن طريق طرف ثالث يدعى الوسيط تتوفر فيه صفات الحياد و النزاهة و الكفاءة يتولى تقريب وجهات نظر المتنازعين بصيغة ودية و توافقية للوصول إلى حل عادل و منصف للنزاع بعيدا عن الإجراءات المعقدة للمحاكم النظامية في الدول .
وتتشابه الوساطة والتحكيم من حيث كونهما طريقتان من الطرق البديلة عن القضاء لحل النزاعات و يتميزان معا بالسرعة في فصل النزاع و يتم صياغتهما في وثيقة رسمية تصبح سندا تنفيذيا . والتحكيم و الوساطة يقومان على اتفاق لأطراف النزاع إما أن يكون اتفاق تحكيم أو اتفاق وساطة كما يتشابهان من حيث أن المحكم و الوسيط لا يخضعان إلا لسلطة ضميرهما و لا يمكن إجراء الوساطة أو التحكيم إلا في المسائل التي لا تتعلق بالنظام العام .
والجدير بالذكر أن منتدى التحكيم العربي هو منصة رقمية تهتم بالمستحدث في موضوعات التحكيم تشريعا وفقها وقضاء وهي حاليا مجموعه على منصة “الواتس اب” وتضم فقهاء ومستشارين ومحامين وباحثين من مختلف الأقطار العربية .