في اجتماع للجنة الأزمة بغرفة تجارة طرابلس بشأن أزمة رغيف الخبز : التأكيد على جدية التواصل مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة لحلحلة الأزمة الاتفاق على عودة المخابز للممارسة عملها وبيع الثلاثة أرغفة بدينار إلى حين
على أثر تداعيات أزمة دقيق الخبز، وماترتب عليها من إقفال لعدد كبير من المخابز داخل مدينة طرابلس. دعت لجنة الأزمة المنبثقة عن لجنة إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس إلى اجتماع تقابلي للبحث في الظروف والأسباب التي أدت إلى هذا القصور في وفرة رغيف الخبز كما وكيفا .
الاجتماع احتضنته غرفة تجارة طرابلس صباح الاثنين 18 يناير 2021 وضم السيد محمد قدح رئيس مجلس إدارة الغرفة ، ونائبه السيد ناجي أبو جعلال بصفته رئيس الاتحاد العام لنقابات الحرفيين ، والسيد محمد خناجر عضو مجلس الإدارة المكلف بالإعلام ،والسيد أسامة الشريف عضو مجلس الإدارة، والسيد لطفي حديدة عضو الاتحاد العام لنقابات الحرفيين ، والسيد ابوخريص محمد بلقاسم رئيس النقابة العامة للمخابز .
وأفضى الاجتماع إلى تولى لجنة الأزمة بغرفة التجارة التواصل مع الجهات المعنية بالملف الاقتصادي لحلحلة الموضوع ، وعودة المخابز للعمل وإنتاج الرغيف وفق المواصفات المقررة قانونا وبسعر الثلاثة أرغفة بدينار لفترة زمنية محدودة ، وذلك إلى حين توفر الدقيق ومستلزمات التشغيل بالأسعار السابقة لهذه الأزمة .
وفي هذا السياق أكد السيد محمد قدح رئيس مجلس إدارة الغرفة على أن هناك تنسيقا تاما بين الجهات ذات العلاقة بالموضوع سواء وزارة الاقتصاد أو المالية أو المصرف المركزي أو النقابة العامة للمخابز، للوصول إلى حل مشكلة ارتفاع أسعار رغيف الخبز.
من جهته أكد رئيس النقابة العامة للمخابز “أبو خريص”، أن النقابة كانت قد دعت، منذ أن بدأت أزمة الدقيق، أصحاب المخابز في البلديات بالاستمرار في العمل وتسعير رغيف الخبز، حسب ما صدر عن وزير الاقتصاد والصناعة في الأشهر الماضية، في انتظار صدور قرار بتحديد سعر الصرف والذي ينعكس على الأسعار بصفة عامة. مشيرا إلى أن أسعار الدقيق ولأعوام طوال، كانت تتراوح ما بين ( 130 و 150) دينارًا للقنطار سواء في شركة المطاحن والأعلاف أو في السوق الموازي، وأن الارتفاع المفاجئ جاء بسبب ارتفاع سعر الدقيق إلى ( 210 ) دينار للقنطار الواحد.